رأي

‘‘نافذة جدة مرجع للتوثيق تطوير مدينة عصرية‘‘

الثناء والإطراء الذي غمرنا به معالي الدكتور هاني بن محمد أبو راس أمين محافظة جدة ومنسوبو الأمانة وكبار المسؤولين في محافظة جدة وأعيان ووجهاء البلد ورجال الأعمال وزملاؤنا الإعلاميون في العدد الأول المطور المجلة أمانة جدة، ليس طوقا تفتخر به على هذا الانجاز فقط بل هو تعزيز لتحمل المسؤولية تجاه مدينة جدة.

إعادة إطلاق وتطوير مشروع مجلة أمانة جدة مشروع كبير تخطوه أمانة جدة ضمن مشاريع المسؤولية المجتمعية للأمانة تجاه عروس البحر الأحمر بان تكون هناك نافذة إعلامية ترصد وتوثق وتنقل هذا الحراك التنموي والتطويري الذي تعيشه جدة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد وولي ولي العهد يحفظهم الله . الحراك التنموي الذي تعيشه جدة حاليا على مختلف الصعد مشروع نهضة عمرانية كبيرة ستجعل مدينة جدة ضمن أفضل وأسرع المدن نموا وتطورا وتأهيلا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

حجم الحراك التنموي الذي تقوم به أمانة محافظة جدة على مستوى المدينة والمحافظات أكبر من أن يرصد في مطبوعة شهرية، إذ تسير حركة الأعمال اليومية بين مشاريع تبدأ في البناء وأخرى تدخل في الخدمة وأعمال متواصلة في الإصحاح البيئي وتطبيقات تطويرية للأنظمة والتعليمات ومن هنا نجري في دسك التحرير أمام زخم كبير من الأخبار والتقارير الإعلامية في تحد كبير لانتقاء وغربلة بعض أعمال الأمانة وجهودها الكبيرة من اجل إنصاف العاملين بحق ونقل صورة جميلة في لوحة الإبداع لتنمية وتطوير ونهضة جدة. ولان جهود المخلصين وانجازاتهم أكبر من مطبوعة تنقله للعيان، بل هو افتخار لمسناه في عطاء منسوبي الأمانة من قيادييها إلى كافة العاملين بمختلف مراتبهم ومسؤولياتهم ووجدناه فخرا واعتزاز ببيئة العمل.

مجلة جدة هي نافذة واسعة وكبيرة نحو إعلام هادف يساعد على تنمية عروس البحر وتحمل المسؤولية تجاه مدينة جدة بين مدن العالم المتطور بان تكون هذه الوسيلة مرجعا يحفظ هذا الانجاز والبناء والتطوير والنقلة الحضارية ويساعد المختصين والباحثين عن المعلومات المحدثة والقيمة لمدينة جدة وينقل قصة نجاح مدينة جدة للأجيال المقبلة، قادها رجال عصاميون يبذلون الغالي والنفيس في بناء مدينة عصرية وإعادة صناعة مدينة عالمية بيد أبناء جدة ومن عمل في جهاز أمانة جدة دون كلل أو ملل أو استسلام وانهزام أمام قصر نظر وضيق فكر ، أو حرب يقودها ضد جهود المخلصين تاجر جشع.

طريقنا في اعلام جدة طويل وسنستمر في تحمل المسؤولية تجاه هذه المدينة الحالمة التي نسكنها وتسكننا …

شكرا من الأعماق لكل من وجه وأثنى وأشاد وانتقد.. أراؤكم هي زادنا لهذا الطريق الطويل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى